نسعى في حركة مقاتلون من اجل السلام لتخليد هذه الذكرى عن طريق بث الكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث نهدف لتعريف الجمهور الدولي بما تعنيه النكبة للشعب الفلسطيني.
في هذا اليوم نستذكر عام 1948 لكي نستخلص العبر، نستذكر 250 فلسطيني استشهدوا على يد المجموعات الصهيونية خلال تهجير بلدة اللد.
نتناقل القصص من جيل الى اخر لكي نبني مستقبلا أفضل خاليا من التهجير والدمار وويلات الحروب. ليكون هذا التاريخ حافزا لنا لنواصل عملنا في النضال اللاعنفي المشترك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكي نفسح الطريق امام السلام العادل.
الهدف الرئيسي من هذا اليوم هو تعريفكم كيف بدأت الحكاية بالنكبة ومن ثم الاحتلال الذي استمر ويستمر الى الآن بسرقة الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات والجدار والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وخنق حريات أبناء شعبنا كما يحصل الان في احياء القدس مثل الشيخ جراح وحي بطن الهوا في سلوان.
لكن عملنا متواصل، المقاومة اللاعنفية الشعبية مستمرة، انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هي ركائز السلام التي لا مساومة عليها.
في هذا اليوم ندعوكم لتكونوا جزءا من التغيير فنحن في منظمة مقاتلون من اجل السلام والتي تعمل على احقاق الحق لكل انسان في هذه الارض سنعمل على انهاء الاحتلال لنتمكن من العيش معا في هذه البقعة من الارض بعيدا عن الحقد والكره والقتل،
سنعمل بمبدأ ان السلام والامن حق للجميع ولن ننسى حق كل اللاجئين والمهجرين في العودة والتعويض وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية،
معا نواصل العمل لتحقيق مستقبل أفضل خال من الاحتلال والظلم والاضطهاد.